قال الله تعالی فی سورة الاسراء

وقال تعالی (مَنْ كَانَ یُریدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فیهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُریدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ یَصْلیٰهَا مَذْمُوماً مَدْحُورًا* وَمَنْ أَرَادَ الْاخِرَةَ وَسَعَیٰ لَهَا سَعْیَهَا وَهُوَ مُوْمِنٌ فَاُولَٰٰئِكَ كَانَ سَعْیُهُم مَّشْكُورًا* الاسراء: ۱۸-۱۹) [ای الذین تنحصر انظارهم وعقولهم فی اطار هذه الدنیا یتركون الآخرة ویسعون وراء الاذواق الدنیویة الفانیة ونعطی من نرید بیسر وجود ما نشاء من النعم التی یتمنونها متحملین شتی الصعاب ویفكرونها لیلا ونهارا الا اننا لا نحسن الیهم بذلك ونعد لهم عذاب جهنم وهؤلاء یبعدون عن الرحمة فی الآخرة ویساقون الی جهنم بسوء حال واما الذین لا یهتمون بالتلذذات الدنیویة الفانیة التی لا یبقی بعدها الا الضیق والاضطراب ویطلبون نعم الآخرة الابدیة الحقیقیة التی وعدتها لا تتغیر والذین یفعلون الحسنات التی رضیت بها واشرت الیها فنرضی بكافة حسنات هؤلاء لسیرهم علی الطریق الذی بینته فی القرآن الكریم ونعطی فی الدنیا لمحبیها ولمؤمنی اقوالی وفاعلی اوامری ما یطلبون ولا نحرم احدا مما رجوه وننشر نعمنا لكلهم وما من احد لم تنله نعم ربك]